Little Known Facts About غياب دور الأب في الأسرة.



“فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى، فقد أساء غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آبائهم كباراً”.

الهمسة الأولى: الوالد قدوة لأولاده في بيته، يقتبس أولاده منه ما يرَونه ويسمعونه من تصرفاته ولفظاته، ولا شك أن مقام الاقتداء يثبت كثيرًا في الأذهان؛ فلنحرص معاشر الآباء على استحضار ذلك المفهوم التربوي الكبير، ولا تأخذنا موجة غضب سريعة في تصرف قد نندم عليه لاحقًا، فصفة بُعد النظر عند المربي غاية في الأهمية.

توضيح سبب غياب الأب: مساعدة الأطفال على فهم سبب غياب الأب بما يناسب أعمارهم وعدم ترك الأمر غامض وغير مفهوم يساعد في تقبل الأطفال لفكرة غياب الأب عن حياتهم وبالتالي تقل التأثيرات السلبية التي تحدث بسبب ذلك.

«إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».

وذلك بالإضافة إلى الكثير من الأدوار المشتركة بين كلا من الأب والأم.

وكذلك الحال بالنسبة للاب لا يمكنه القيام بدوره منفرد في ظل عدم وجود الأم، ولكن هناك بعض الحالات الاستثنائية التي قد تضطر أحد الوالدين بالقيام بدوره منفرد في غياب الطرف الآخر.

لتحقيق التوازن، يمكن للأباء اتباع عدة استراتيجيات. مثل تحديد الأولويات وتقسيم الوقت بشكل فعال. واستخدام التكنولوجيا لتحسين الإنتاجية والتواصل مع الأسرة.

هل تفكر يوماً عن أهمية الأب في عائلة؟ كيف يمكن للأب أن يكون قائداً للعائلة ويوفر لها الأمان؟ سنكتشف معاً كيف يمكن للأب أن يكون نموذجاً للابناء.

انخفاض احترام الذات: غالباً ما يرتبط غياب الأب عن الأسرة بانخفاض احترام الذات لدى الأطفال ونقص الثقة بالنفس، حيث يساهم الأب في رسم الصورة الذاتية لدى الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذواتهم، وعندما يغيب الأب عن الأسرة يفتقد الأطفال هذه المساندة من جهة، وقد يشعرون أنهم السبب في غيابه وأنهم أقل استحقاقاً من الأطفال الذين يعيش والدهم معهم من جهة أخرى.

وفي الختام وبعد أن استعرضنا معكم دور الاب في الاسرة وبين أبنائه، يمكننا القول أن للأب دور كبير داخل أسرته وبين أبنائه وان مسؤولية التربية لا تقع فقط على عاتق الأم وحدها وإنما للأب دور كبير.

. يجب توفير التوجيه والنصح والتأديب عند الحاجة. الأب هو المرشد والموجه لأبنائه في كل جوانب الحياة.

طلب المساعدة من العائلة: حسب الظروف العائلية لكل أسرة، فأحياناً قد لا تقوى الأم وحدها على إدارة منزلها، وفي هذه الحالة يمكن طلب المساعدة من العائلة، مثل بقاء أحد عند الأطفال في حال غيابها للعمل، أو وجود العم أو الخال أو الجد للقيام بدور الأب مع الأطفال، لكن مع الحذر من التدخل المفرط أو المساعدة غير المرغوب بها.

هناك اتفاق على أن وجود الأب يعد ركناً أساسياً في الأسرة، لكن حدث أن نسبة كبيرة من الأسر منذ السبعينيات من القرن الماضي، شهدت خروج الرجل وسفره بعيداً؛ نور لتوفير مستوى جيد للأسرة، فتحملت الأم الأعباء.

كيفية العناية ببشرة الأطفال الحساسة.. تعرفي إلى أسبابها وأعراضها أولاً!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *