5 Simple Techniques For غياب دور الأب في الأسرة
فالأم لا يمكنها أن تقوم وحدها بدور تربية وتنشئة الأطفال وتعليمهم في غياب دور الأب بالأسرة.
دور الأب في حياة الأسرة وتأثير غيابه على الأبناء رؤية نفسية من د محمد المهدي دور الأب في الأسرة التربية النفسية للأبناء تأثير غياب الأب محمد المهدي الطب النفسي برنامج الحكاية العلاقة بين الأب والأبناء الأخطاء التربوية الأب كمصدر إنفاق بناء شخصية الأبناء تأثير العمل المفرط على الأسرة
الأطفال في عائلات مع أهل نشطين يثقون في أنفسهم ويشعرون بالأمان.
يجب على الأب أن يكون مخلص في ربايته لأطفاله لله عز وجل، بحيث يستودع كل جهده وشقائه لله ولا يكون بهدف المفاخرة فقط، حيث إن العديد من الناس يرغبوا في تعليم أطفالهم فقط من أجل الحصول على مناصب علمية أو ليفخر بهم أمام الناس، بينما الأمر ليس كذلك، يجب أن يعلمهم لكي ينال البر ويأخذ الأجر.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، وذلك لتأكيد دور الأب في تربية أبنائه ورعايتهم، حيث إن هناك العديد من الآباء يهملوا تربية أبنائهم، ظناً منهم بأن ما عليهم في الرعاية هو الطعام والشراب وكساء أبنائهم، ولكن التربية أهم ما يمكن أن يقدمه الأب لأبنه.
أوضح د. المهدي أن الأب الذي يُركز على العمل لجمع المال من أجل توفير حياة مادية مرفهة لأبنائه، مثل شراء السيارات أو تعليمهم في مدارس أجنبية، يُعتبر مقصرًا في الجانب التربوي.
لتحقيق التوازن، يمكن للأباء اتباع عدة استراتيجيات. مثل تحديد الأولويات وتقسيم الوقت بشكل فعال. واستخدام التكنولوجيا لتحسين الإنتاجية والتواصل مع الأسرة.
زيادة المسؤوليات على أفراد الأسرة: في غياب الأب عن البيت تحدث فجوة كبيرة في بعض المهام التي يتحمّلها الأب عادةً، مثل العمل خارج المنزل أو علاج المشاكل والإصلاحات المنزلية أو التعامل مع الغرباء وغيرها، هذه الفجوة تتطلب إعادة توزيع المهام بين أفراد الأسرة، وغالباً ما يؤثر ذلك على دور الأمّ في حياة الأبناء وعلى فرص الأبناء لعيش طفولتهم الطبيعية أيضاً.
الموازنة بين العمل والحياة الشخصية: يواجه الرجال صعوبة في الموازنة بين متطلبات العمل والتزاماتهم الأسرية، حيث غالبًا ما يُطلب منهم قضاء ساعات طويلة في العمل.
من المهم جدًا قضاء الوقت مع الأطفال بشكل فعال. هذا يساعد في بناء علاقة إيجابية بين الأب والأطفال. الثقة والاحترام المتبادل يزيد من رفاهية وسعادة الأسرة.
الأب الناجح يتميز بالحكمة والصبر. يُعد نموذجًا للابناء ويوجههم نحو السلوك الصحيح. يلعب دورًا كبيرًا في تعليمهم القيم.
إعادة توزيع المسؤوليات بالمنزل: قد لا تقوى الأم وحدها على حمل جميع المسؤوليات التي كان الأب يقوم بها، وفي هذه الحالة من الأفضل توزيع المسؤوليات بين أفراد الأسرة، فيجب على الجميع العناية بشؤونه الخاصة والمساعدة في القيام بالوجبات المنزلية.
الحرص على قضاء وقت عائلي بشكل مكرر: من نور الممكن أن تسبب كثرة المسؤوليات والأعمال التي تنجزها الأم وحدها في غياب الأب بانشغالها عن أطفالها لوقت طويل وعدم إتاحة فرصة لقضاء أوقات سوية، وهذا يزيد من فرص تضرر نفسية الأطفال، لذا من المهم تخصيص وقت للعائلة بشكل مستمر ودائم للحفاظ على ارتباط أفراد الأسرة ببعضهم الذي يعتبر من أهم عوامل نشوء بيئة أسرية صحية.
ويشدد رضوان على أهمية أن تقترب الأم من طفلها قدر الإمكان، وتشعره بأهميته في حياتها، وأنها تعتمد عليه في كثير من الأمور.